نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 66
درجة من درجاته فإنه سيكون حجة قوية ضد خط الخلافة ومدرسة الخلفاء، إذ دشنت
عهدها بالهجوم على بيت هو كبيت الرسول، ومدح في القرآن بما مدح، وكان فيه سادة
الجنة؛ سبطا النبي وهما سيدا شباب أهل الجنة وفيه فاطمة وهي سيدة نساء الجنة، وهذا
عند المسلمين جميعا وفيه علي (وهو سيد المسلمين بعد رسول الله عند الإمامية) فكيف
يكون هذا البيت عرضة للهجوم والكبس «والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر!».
لذلك جهدوا وجاهدوا من أجل إنكار الحادثة من رأسها، وحاربوا من أجل إلغائها
من التاريخ والكتب! لكنهم كانوا كمن يغطي الشمس بغربال أو يحجبها بخيمة!
فالطريق الأسلم أن تنفى من داخلها، بجعلها شنيعة غير ممكنة، وهنا ركزوا على
موضوع شجاعة عليّ مع أنهم لا يرونه أشجع الأصحاب ويقدمون عليه من يقدمون! وركزوا
على غيرة الإمام عليه السلام! وسيأتي الجواب عليها في النقاط التالية.
2/ يقدم الإمامية جوابين: نقضيًّا ويهدف إلى إلزام الخصم، وحلّيًّا وهو يحل
العقدة التي طرحها السؤال.
أما الجواب النقضي: فإننا نسأل هؤلاء هل أن الله قادر وغيور
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 66