responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 96

الثانية: استفاضة الخطبة تغني عن تتبع سندها

يعتقد بعض الباحثين أن هذه الخطبة لا تحتاج إلى تحقيق السند نظراً لكثرة الأسانيد وتظاهرها وتظافرها واشتهار الخطبة بحيث أصبح يستدل بها ولا يستدل عليها. ومن المعروف بين العلماء أن اشتهار كلام وتظافر رواياته، يكون من أقوى القرائن على صحة انتسابه، بل يراه البعض أقوى من ثبوته بسند واحد صحيح، وجهة ذلك أنه إذا تعددت الطرق، واشتهرت الرواية في الأجيال المختلفة تفيد علما عرفيا بانتسابها إلى قائلها، وهذا أقوى من صحة السند الذي يبقى في دائرة الظن ـ وإن كان معتبراـ كما هو مفاد خبر الثقة.

سيأتي بعد قليل الإشارة إلى أن أهل اللغة تطرقوا إلى الخطبة وأشاروا إليها عند حديثهم عن عدد من الكلمات التي سبق وأن وردت في خطبة الزهراء عليها السلام ، وأن الفقهاء أيضًا تعرضوا لها واستشهدوا بما ورد فيها مما يتصل بالأحكام الشرعية، وهكذا أهل التاريخ..

وأما أهل الحديث والرواية فقد ذكروا أن لها طرقًا كثيرةً، بعضها ينهيها إلى ابن عباس وبعضها ينهيها إلى زينب بنت أمير المؤمنين إلى فاطمة وهذه نفسها بعدة طرق أيضا بعضها ينتهي

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست