responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 97

إلى زيد بن علي بن الحسين الشهيد وبعضها الآخر ينتهي إلى الإمام الباقر عليه السلام وبعضها إلى عبدالله بن الحسن من بني هاشم، بالإضافة – وهذا من الغريب ولم أعثر عليه ولكن مذكور في بعض الكتب - أن بعض هذه الطرق تنتهي إلى عائشة بنت أبي بكر، فإذاً هنالك طرق مختلفة متعددة متظافرة وآنئذ لا نحتاج إلى أن نروي بسند واحد عن فلان عن فلان عن فلان[1].

الثالثة: متن الخطبة يصحح سندها

مما يذكر في هذا الاتجاه أننا نستطيع تصحيح السند بالمتن.. فلو أردنا أن نأخذ مثلاً القرآن الكريم والذي جاء به سيد الأنبياء


[1] وقد صرح بذلك المرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه أبو هريرة ص ١٣٩ فقال: السلف من بني علي وفاطمة يروى خطبتها في ذلك اليوم لمن بعده ومن بعده رواها لمن بعده، حتى انتهت إلينا يدا عن يد، فنحن الفاطميين نرويها عن آبائنا وآباؤنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أبناء علي وفاطمة ودونكموها في كتاب احتجاج الطبرسي وفي بحار الأنوار وقد أخرجها من أثبات الجمهور وأعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة وفدك بطرق وأسانيد ينتهي بعضها إلى السيدة زينب بنت علي وفاطمة وبعضها إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعا إلى الزهراء كما في ص 87 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي، وأخرجها أيضا أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني بالإسناد إلى عروة ابن الزبير عن عائشة ترفعها إلى الزهراء كما في ص 93 من المجلد الرابع من شرح النهج وأخرجها المرزباني أيضا كما في ص 94 من المجلد المذكور بالإسناد إلى أبي الحسين زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده يبلغ بها فاطمة عليها السلام ، ونقل ثمة عن زيد أنه قال رأيت مشائخ آل أبي طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أولادهم..

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست