responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 112

فقال: كذبوا لعنهم اللّه أنّى يكون ذلك، وقد قال اللّه عز وجل (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ، يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)[1] فكيف يعلّمهم الكتاب والحكمة وليس يحسن أن يقرأ ويكتب؟

قلت: فلم سُمي النّبي الأمّي؟

قال: لأنه نسب إلى مكة وذلك قول اللّه عزّ وجلّ: (لِتُنْذِرَأُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها)[2]فأمّ القرى مكة فقيل أُمّيٌّ لذلك".[3]

3/ المرجعية الدينية في الاختلاف: من الطبيعي أن يحدث اختلاف في فهم القرآن والسنة بين المسلمين، فما هو المرجع في حل ذلك الاختلاف؟ لقد ذكر القرآن ذلك في قول الله عز وجل (فَاسْألُواأَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[4]وكان تشخيص أهل الذكر واضحا بالكثير من الأحاديث لكن على أثر الإبعاد لهم والتعمية على فضائلهم، ضاعت الأحاديث والسنة، بل تقدم أعداؤهم خطوة حين أحلّوا غيرهم محلهم، حتى في تفسير هذه الآية حيث جعلوا أهل


[1]) الجمعة: 2.

[2]) الشورى: 7.

[3]) المجلسي: بحار الأنوار ١٦/ ١٣٣.

[4]) النحل: 43.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست