نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 131
أهل البيت عليهم السلام نتيمن بذكر حديث واحد منها رواه
النجاشي في كتابه في ترجمة محمد بن عذافر بإسناده إلى عذافر بن عيسى الصيرفي قال
كنت مع الحَكَم بن عيينة عند أبي جعفر الباقر عليه السلام فجعل يسأله الحَكَم وكان
أبو جعفر له مكرِمًا فاختلفا في شيء فقال أبو جعفر: يا بني قم فأخرِجْ كتاب علي
عليه السلام فأخرج كتابًا مدرجًا عظيمًا ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة! فقال
أبو جعفر (ع) هذا خط علي وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وأقبل على الحكم
وقال: يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينًا وشمالًا فوالله لا
تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل".[1]
ب / إن هذا الكتاب " المدرج العظيم" كان فيه
أحاديث في العقائد الأساسية للمسلم، كما فيه الأحكام الفقهية، وكذلك الأخلاق
والمعارف، بل فيه كل ما يحتاج إليه كما قال الإمام الباقر للفضيل بن يسار:"
يا فضيل عندنا كتاب عليٍّ عليه السلام سبعون ذراعًا ما على الأرض من شيء يُحتاج
إليه إلا وهو فيه حتى أرش الخدش ثم خط بيده على إبهامه".[2]