نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 130
الكتاب وما جاء فيه من الروايات، في مصادر مدرسة
الخلفاء قديما وحديثًا ؛ بالمقدار الذي بحثنا فيها وفتشنا عنه![1]
وسنعرض هنا لشيء مما جاء عنه وفيه ـ مراعين للاختصارـ:
أـ قال المحقق الطهراني في شأن كتاب علي ؛ هو " أمالي
سيدنا ونبينا أبي القاسم رسول الله صلى الله عليه وآله أملاه على أمير المؤمنين
عليه السلام وهو كتبه بخطه الشريف. هذا أول كتاب كتب في الاسلام من كلام البشر من
إملاء النبي وخط الوصي. والنسخة التامة منه مذخورة عند الحجة المنتظر كسائر مواريث
الأنبياء ورثها عن آبائه الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين. وهو كتاب مدرج عظيم
يفتح ويقرأ منه على ما ترشدنا إليه أحاديث
[1][131]) بل
على العكس من ذلك وجدنا هؤلاء المؤلفين مأسورين بفكرة عدم وجود ميزة للإمام علي
عليه السلام، وعدم اختصاص رسول الله إياه بحديث أو كتاب أو غير ذلك، وإذا اضطروا
إليه ذكروا شيئا لا يستحق التوقف عنده، فانظر إلى كلام ابن حزم في «المحلى
بالآثار» 10/ 230 حيث يقول:
" سمعت
الشعبي يقول: أنا أبو جحيفة - هو السوائي - قال: قلت لعلي بن أبي طالب: هل عندكم
من رسول الله - صلى الله عليه وآله - سوى القرآن؟ قال علي: " لا، والذي فلق
الحبة، وبرأ النسمة، إلا أن يعطي الله عبدًا فهمًا في كتابه، أو ما في الصحيفة؟
قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر". فأين هذا وما قاله الإمامان
الباقر والصادق عليهما السلام في شأن كتاب علي عليه السلام؟ والذي بقي إلى زمانهما
بل زمان الإمامين الكاظم والرضا عليهما السلام.
ومن
الإهمال والإغفال لها ما نقل في مسند
أحمد ۱/۱۱۹
"عن طارق بن شهاب، قال:
رأيت عليًّا رضي الله عنه على المنبر يخطب وعليه سيف حليته حديد، فسمعته يقول: واللّه
ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم إلّا كتاب اللّه تعالى وهذه الصحيفة، أعطانيها رسول
اللّه صلى الله عليه و آله، فيها فرائض الصدقة. قال لصحيفة معلقة في سيفه".
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 130