نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 141
فيها إلى منزل هانئ بن عروة المرادي، وكتب مسلم بن
عقيل إلى الحسين بن علي ع يخبره ببيعة اثني عشر ألفا من أهل الكوفة، ويأمره
بالقدوم.
وقال عبيد الله لوجوه أهل الكوفة: ما لي أرى هانئ بن
عروة لم يأتني فيمن أتاني! قال: فخرج إليه محمد بن الأشعث في ناس من قومه وهو على
باب داره، فقالوا: إن الأمير قد ذكرك واستبطأك، فانطلق إليه، فلم يزالوا به حتى
ركب معهم وسار حتى دخل على عبيد الله وعنده شريح القاضي، فلما نظر إليه قال لشريح:
أتتك بحائن رجلاه، فلما سلم عليه قال: يا هانئ، أين مسلم؟ قال: ما أدري، فأمر عبيد
الله مولاه صاحب الدراهم فخرج إليه، فلما رآه قطع به، فقال: أصلح الله الأمير!
والله ما دعوته إلى منزلي ولكنه جاء فطرح نفسه علي، قال: ائتني به، قال: والله لو
كان تحت قدمي ما رفعتهما عنه، قال: أدنوه إلي، فأدني فضربه على حاجبه فشجه، قال:
وأهوى هانئ إلى سيف شرطي ليسله، فدفع عن ذلك، وقال: قد أحل الله دمك، فأمر به فحبس
في جانب القصر.
وقال غير أبي جعفر: الذى جاء بهانىء بن عروة إلى عبيد
الله بن زياد عمرو بن الحجاج الزبيدي.
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 141