نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 145
كانت وفاته سنة ثلاث وثلاثين ومائة، ذكره رجاليو مدرسة
الخلفاء فقالوا: هو ثقة يتشيّع، وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي، وقال
الذهبي: "ما علمت أن أحدًا تكَلَّم فيه … ولكنه
شيعي".
وبالرغم من نفي الإمام الخوئي رحمه الله تشيّعَه،[1]ومثله
المحقق التستري.[2]إلا
أن الصحيح هو ما ذهب إليه العلامة المامقاني في تنقيح المقال[3]
بقوله تعقيبا على كلام النجاشي " في ابنه معاوية.. وكان عمار أبوه ثقة في
العامة وجهًا" قال المامقاني: ليس مراد النجاشي كونه عاميًّا (سنيًّا) ثقة بل
أن العامة أيضا كانوا يثقون به فيشهد لتشيعه.." ونقل عدة موارد تشهد لذلك.
وأما من جهة النص الذي نقله الطبري:
فالملاحظة الأولى عليه: ما
ذكره الشيخ القرشي رحمه الله من "أن عمارًا الدهني طلب من الإمام عليه
السلام أن يحدثه - بالتفصيل - عن مقتل الإمام الحسين عليه السلام كأنه قد حضره،
أما الجواب فقد كان موجزا، ولم يشر إلى كثير من الأحداث لا بقليل ولا بكثير، فقد