نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 174
والعقدة منهم مع شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، لكن
استمر الاعوجاج فأصبحت فرقة قائمة وجماعة منحازة عن سائر المسلمين، عمود خيمتها
تخطئة (وعند بعضهم تكفير) الإمام علي عليه السلام.
وكما كان الإمام علي عليه السلام يحاورهم ويناقشهم
ويحاول هدايتهم، وجدنا ذلك أيضا في أبنائه ففي الرواية: " أن عبد الله بن
نافع الأزرق كان يقول: لو أني علمت أن بين قطريها أحدا تبلغني إليه المطايا يخصمني
أن عليًّا قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحلت إليه!
فقيل له: ولا ولده؟ فقال: أفي ولده عالم؟
فقيل له: هذا أول جهلك وهم يخلون من عالم؟! قال: فمن
عالمهم اليوم؟ قيل: محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام. فرحل إليه في
صناديد أصحابه حتى أتى المدينة فاستأذن على أبي جعفر ليه السلام، فقيل له: هذا عبد
الله بن نافع! فقال: وما يصنع بي وهو يبرأ مني ومن أبي طرفي النهار؟
فقال له أبو بصير الكوفي: جعلت فداك إن هذا يزعم أنه
لو علم أن بين قطريها أحدًا تبلغه المطايا إليه يخصمه أن عليًّا عليه السلام) قتل
أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحل إليه!
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 174