responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 186

وكتبت تسألني عن النساء هل كن يحضرن الحرب مع رسول الله - صلى الله عليه وآله -؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ فقد كن يحضرن مع رسول الله - صلى الله عليه وآله -، فأما أن يضرب لهن بسهم فلا، قد كان يرضخ لهن".[1]

ولم يقتصر الأمر على محمد بن إسحاق في الاستعلام عن سيرة النبي من الإمام الباقر عليه السلام فهذا محمد بن عمر الواقدي،[2]الكاتب في غزوات الرسول صلى الله عليه وآله، وسيرته ، يروي أيضا عن الإمام عليه السلام «فقد أخرج ابن سعد عن ‌الواقدي ‌عن ‌أبي ‌جعفر الباقر، قال نزل الملك على رسول الله صلى الله عليه وآله بحراء يوم الإثنين لسبع عشرة خلت من شهر رمضان. ورسول الله يومئذ ابن أربعين سنة. وجبريل الذي كان ينزل عليه بالوحي ».

3/ وكان بعضهم يعترف بأن مجلسه مع الإمام عليه السلام مختلف عن مجلسه مع غيره حتى من كبار أصحاب رسول الله، وهذا انطباع قتادة بن دعامة البصري،[3]كما في الرواية عن أبي


[1]) التميمي؛ أحمد بن على بن المثنى أبو يعلى: مسند أبي يعلى 4/ 263.

[2]) بالطبع لا بد أن يكون بالواسطة فإن الواقدي لم يدرك الإمام الباقر عليه السلام إذ ولادة الواقدي كانت في سنة 130 هـ بعد شهادة الإمام الباقر التي كانت في 114 هـ. وسنده فيه هو ما ذكره ابن سعد في الطبقات: 1/ 164: «أخبرنا محمد بن عمر بن واقد قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن أبي جعفر قال: ‌نزل ‌الملك ‌على ‌رسول الله، -صلى الله عليه وآله-، بحراء يوم الاثنين لسبع عشرة خلت من شهر رمضان ورسول الله يومئذ ابن أربعين سنة وجبريل الذي كان ينزل عليه بالوحي».

[3]) قتادة بن دعامة السدوسي (61 هـ- 118 هـ) عالم في العربية واللغة وأيام العرب والنسب، محدث، مفسر، حافظ،. كان ضريرًا. وكان يقول: « ما قلت لمحدث قط أعد عليَّ، وما سمعت أذناي قط شيئًا إلا وعاه قلبي». قال أحمد بن حنبل: «"كان قتادة أحفظ أهل البصرة لا يسمع شيئًا إلا حفظه.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست