نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 185
ثم
قال: لتأخذ كل قبيلة من الثوب بناحية، وارفعوا جميعاً، فرفعوا جميعاً، حتى إذا
انتهوا به إلى موضعه أخذه رسول صلى الله عليه وآله فوضعه في موضعه بيده ثم بنى
عليه".[1]
وهكذا
ما رواه أيضا عنه في سيرة النبي ومسائل تاريخية وشرعية، فقد أخبر« محمد بن إسحاق،
عن أبي جعفر، والزهري، عن يزيد بن هرمز، قال: كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس
يسأله، عن سهم ذي القربى لمن هو؟ وعن قتل الولدان، ويذكر في كتابه أن العالم صاحب
موسى قد قتل الغلام، وعن النساء هل كن يحضرن الحرب مع رسول الله - صلى الله عليه
وآله -؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ قال يزيد: فأنا كتبت لابن عباس كتابه، فكتب إليه كتبت
تسألني عن سهم ذي القربى لمن هو؟ هو لنا أهل البيت، وقد كان عمر بن الخطاب دعانا
إلى أن ينكح منه أيّمَنا، ويخدم منه عائلنا، ويقضي منه عن غارمنا، فأبينا إلا أن
يسلمه إلينا، وأبى ذلك فتركناه. وكتبت تسألني عن قتل الولدان وتذكر أن العالم صاحب
موسى قتل الغلام، ولو كنت تعلم من الولدان ما يعلم ذلك العالم قتلت، ولكنك لا تعلم
فاجتنبهم، فإن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قد نهى عن قتلهم.
[1]) ابن يسار ؛ محمد
بن إسحاق: سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي ص108.
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 185