نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196
بهؤلاء وأشاد
بهم، وبأنه لولاهم لضاعت أحاديث أبيه الباقر.[1]وأنّهم
أوتاد الأرض وأعلام الدّين وكانوا زينا أحياء وأمواتا، وأنهم القوّامون بالصدق
والسابقون السابقون ، السابقون إلى الأئمة في الدّنيا والسابقون إليهم في الآخرة ،
وهم حفّاظ الدّين وامناء أبيه على حلال اللّه وحرامه ، ولولاهم لانقطعت آثار
النبوّة واندرست أعلام الدّين.
وضمن هذا
الإطار فقد عدّ شيخ الطائفة الطوسي ضمن عنوان أصحاب الإجماع ستة منهم؛ أنهم أصحاب
الباقر والصادق.
وبطبيعة
الحال كان هناك من هذا القسم من هو في الدرجة الثانية والثالثة.
الثانية:
أن بعض هؤلاء قد أخذوا من العلم عن الإمام الباقر ثم عن ابنه الصادق عليهما السلام
ما يحار العقل فيه، ففيهم مثلا أبان بن
[1]) المصدر نفسه
١/ ٣٩٨: من ذلك ما جاء عن جميل بن دراج قال: " سمعت
أبا عبد الله عليه السلام يقول بشر المخبتين بالجنة بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير بن ليث
البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه
، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست"
وفيه
أيضا 1/ ٣٤٨عن سليمان بن خالد الأقطع ، قال: سمعت أبا عبد الله
عليه السلام يقول: ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة وأبو بصير ، ليث
المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد
يستنبط هذا ، هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون
إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة ".
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196