نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 20
تثبت
أن الله سبحانه وتعالى قد جعل في هذا الموضع والقبر بركة وخيرًا، وأن من دفن فيه
هو أحد أبواب التوسل والاستشفاع لدى الله سبحانه.[1]
2/ الإمام الباقر في كربلاء:
في
وقت مبكر من عمره الشريف (3 سنوات) خرج الباقر مع أبيه السجاد في نهاية شهر رجب
سنة 60 هـ من المدينة المنورة متجها إلى مكة المكرمة على أثر تولي يزيد بن معاوية
الحكم خلفًا لأبيه، وطلب والي المدينة من الإمام الحسين بن علي البيعة ورفض الحسين[2]،
واختياره الاتجاه إلى مكة المكرمة ثم إلى العراق حيث حاصره جيش الأمويين، لتحدث
واقعة كربلاء في يوم عاشوراء سنة 61 هـ.
[1]) رأيت كلامًا قريبًا مما ذكر للمرجع الديني السيد صادق الروحاني
رحمه الله جوابا عن سؤال حول مرقد السيدة شريفة:" إن المقام المذكور ينسبه عامة الناس الى
الشريفة بنت الحسن عليه السلام بينما ينسبه آخرون الى امرأة من ذرية الامام الحسن
عليه السلام، وبالتالي ليس لدينا ما يثبت أيا من القولين من المصادر التاريخية، أو
ما يورث الاطمئنان الى صحة النسبة المذكور استنادا الى ما يتناقله عامة الناس، فلا
نستطيع الجزم بصحة هذه النسبة وما يلازمها.
ثانيا:
إن عدم وجود ما يثبت هذه النسبة في المصادر التاريخية لا يعني نفي حقيقة وجود هذا
المقام الذي يحتمل انه لبعض عباد الله الصالحين سواء كان ذلك وفق ما يقوله عامة
الناس او غير ذلك، ولا ينفي إمكانية حصول بعض الكرامات التي يتناقلها الناس لأن
ذلك ممكن، وليس على الله بعزيز بأن يستجيب الله دعاء من يدعوه ومن يتوسل اليه بأحد
من اوليائه الصالحين وخاصة ممن ينتسب الى اهل بيت العصمة عليهم السلام. http://www.rohani.ir/ar/
[2]) قد بيّنّا تفاصيل ذلك في كتابنا: أنا الحسين بن علي.
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 20