responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 208

ويظهر أن هذه الحادثة لم تكن الفريدة من نوعها، بل تشير الروايات إلى أن ابن أبي ليلى كان يعتقد في محمد بن مسلم أنه أخذ علما كثيرا عن إمامه الباقر وأن ذلك راجع لرسول الله صلى الله عليه وآله، ففي المواضع التي يصعب عليه أن يعمل فيها رأيه حيث كان من أتباع مدرسة الرأي ، كان يسأل محمدا ـ بشكل خاص إذ هو القاضي ولا يناسبه أن يعلم الناس أنه يتعلم من غيره ـ عما لا يتوصل له برأيه ، ويشير لذلك ما رواه الكليني في الكافي والطوسي في التهذيب من " أنّه قَدَّم إلى ابن أبي ليلى رجلٌ خصماً له فقال: إنّ هذا باعني هذه الجارية ، فلم أجد على ركْبِها[1]حين كشفتها شعراً ، وزعمت انّه لم يكن لها قط ، فقال ابن أبي ليلى: إنّ الناس ليحتالون لهذا بالحيل حتى يذهب به ، فما الذي كرهت؟! قال: أيّها القاضي إن كان عيبًا فاقض لي به ، قال: حتى أخرج إليك ، فإنّي أجد أذى في بطني ، ثمّ إنّه دخل فخرج من باب آخر ، فأتى محمد بن مسلم الثقفي فقال: أيّ شيء تروون عن أبي جعفر عليه السلام في المرأة لا يكون على ركْبِها شعرٌ أيكون ذلك عيبًا؟ فقال له محمد بن مسلم: أمّا هذا نصاً فلا أعرفه ، ولكن حدّثني أبو جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال:


[1]) منطقة العانة.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست