نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 209
كلّ ما كان
في أصل الخلقة فزاد أو نقص فهو عيب ، فقال له ابن أبي ليلى: حسبك ، ثمّ رجع إلى
القوم فقضى لهم بالعيب".[1]
الثانية:
ما ذكره البحراني في العوالم نقلا عن رجال الكشي بسنده عن محمّد بن مسلم ، قال:
إنّي لنائم ذات ليلة على السطح إذ طرق الباب طارق ، فقلت: من هذا؟ فقال: أشرفْ
يرحمك اللّه. فأشرفت فإذا امرأة ، فقالت: بنت عروس ضربها الطلق ، فما زالت تطلق
حتّى ماتت ، والولد يتحرّك في بطنها ، ويذهب ويجيء فما أصنع؟
فقلت: يا أمة
اللّه ، سئل محمّد بن عليّ بن الحسين الباقر عليهم السّلام عن مثل ذلك ، فقال:
يشقّ بطن الميّت ، ويستخرج الولد ، يا أمة اللّه ، افعلي مثل ذلك ؛ أنا يا أمة اللّه
[ رجل ] في ستر ، من وجّهك إليّ؟
قال: قالت [
لي ]: رحمك اللّه جئت إلى أبي حنيفة صاحب الرأي ، فقال لي: ما عندي فيها شيء ،
ولكن عليك بمحمّد بن مسلم الثقفي فإنّه يخبرك ؛ فمهما أفتاك به من شيء فعودي إليّ
فأعلمنيه. فقلت لها: امضي بسلامة".[2]