نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 210
وهنا أنت ترى
عزيزي القارئ أن رئيس المذهب الحنفي يوجه السائلة إلى محمد بن مسلم ويثق بعلمه
ويطلب منها أن تخبره بجوابه.
ملاحظتان:
الأولى: نشير
إلى أن أكثر[1]
الذين نقلوا الرواية المذكورة، ذكروا هذا النص " طرق الباب طارق ، فقلت: من
هذا؟ فقال: شريك يرحمك اللّه. فأشرفت فإذا امرأة.." وليس هناك معنى لهذه
الكلمة، ولم يرد بعدها ذكر لشريك هذا! ولعلهم توهموا أنه شريك القاضي فتابع بعضهم
بعضا على هذا الاشتباه! والصحيح ما هو موجود في كتاب العوالم للبحراني " فقال
(يعني الطارق) أشرفْ يرحمك الله " وهو ينسجم مع ما بعده من القول "
فأشرفت فإذا امرأة"..
والظاهر أن
النسخة التي اعتمدها صاحب العوالم من رجال الكشي تختلف عن النسخ الأخرى حيث نجد في
النسخة المتداولة أيضًا كلمة " شريك يرحمك الله"!
[1]) في الكتب الحديثية كبحار الانوار، وجامع أحاديث الشيعة ، والكتب
الرجالية كمجمع الرجال للقهبائي ومعجم رجال الحديث للخوئي، وتنقيح المقال
للمامقاني ، وقاموس الرجال للتستري. وكتب السيرة ككتاب: الإمام الصادق والمذاهب
الأربعة للمرحوم أسد حيدر، وحياة الإمام الباقر للمرحوم القرشي.
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 210