responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 215


لا مانع لديهم من التضحية بأشخاصهم أو اعتبار شخصياتهم إذا تطلبت مصلحة الرسالة ذلك.
وجابر بن يزيد الجعفي رجل من هذا الطراز فقد أوتي علم الباطن حتى قيل إن علم الأئمة انتهى إلى أربعة سلمان (المحمدي) وجابر بن يزيد والسيد (الحميري) ويونس بن عبد الرحمن.. وقد بلغ نهاية الغاية في إنكار الذات حين أنجز الدور المكلف به (التظاهر بالجنون) بأمر من الإمام الباقر، أنجزه بدون تردد"..
كيف؟! لنتابع مسيرة جابر منذ البداية حينما يدخل على الإمام الباقر منتميا إلى خطه ومهاجرًا من الكوفة مسقط رأسه إلى المدينة ليطلب العلم من الإمام الباقر، ويتوسم فيه الإمام، شخصية استثنائية ذات كفاءات عالية في الاستيعاب والكتمان والتطبيق فيدفع إليه كتابا ويقول له:
- إن أنت حدثت بهذا حتى يهلك بنو أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي؛ وإن أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي. ثم دفع إليه كتابا آخر وقال له: إن حدثت به بشيء منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي (!).
كانت هذه الأحاديث الخاصة، على وجه كبير من الأهمية

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست