نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 220
بالحديث من
جابر"[1].
تجد غيره يتهمه بالكذب على رسول الله كالشعبي[2]الذي
قال: لا تموت حتى تكذب على رسول الله! فما مضت الأيام حتى اتهم بالكذب!
بل حتى لدى
الإمامية بينما ترى من يرى أنه " قلّ ما يورد عنه شيء في الحلال والحرام وكان
في نفسه مختلطًا" كما عن النجاشي،[3]يرى
غيره مضمون الرواية التي سئل فيها الإمام الصادق عن منزلة جابر منهم ، فقال: منزلة
سلمان من رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعلى كل حال
فإننا نختار ما ذكره ابن العلامة المامقاني رحمه الله ونقف معه في مقالته: " أقول:
يحار المرء، وتحيطه هالة من الوجوم من تضعيف بعض أعلامنا للمترجم- طاب رمسه-،
وغفلتهم في تحقيق حال بعض الرواة المبرّزين، والتسرّع في الحكم عليهم بالضعف أو
الجهالة، ومن أولئك الرواة الأبرار، وعيبة أسرار الأئمة الأطهار صلوات اللّه
وسلامه عليهم المترجم الجليل جابر
[1]) الخوئي ؛ السيد أبو القاسم: معجم رجال الحديث 4/ 337.
[2]) مما قال
عنه الزركلي: الأعلام 3/ 251: عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار، الشعبي الحميري(19
- 103 هـ) ولد ونشأ ومات فجأة بالكوفة. اتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه
وسميره ورسوله إلى ملك الروم. استقضاه عمر بن عبد العزيز. وكان فقيها.
[3]) النجاشي:
فهرست اسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي) ص ١٢٨.
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 220