نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 221
بن يزيد
الجعفي رضوان اللّه تعالى عليه، فإنّه اختص بمزايا عالية ترفعه إلى قمّة الوثاقة
والجلالة، ولك أن تسرّح نظرك فيما نقله المؤلّف قدّس سرّه،(يقصد والده في تنقيح
المقال) وذكرته في التعليق من كلمات الخاصة والعامة، وتمنح الموضوع دراسة وافية،
لتقف على مقام هذا المحدّث العظيم، بعد أن وثّقه طائفة من العامّة، و شهدوا بعلمه،
و صدقه، ووثاقته. وضعّفه آخرون محتجّين بأنّه كان يؤمن بالرجعة، وأنّه عند هلاك
الوليد، واجتماع الناس في المسجد حدّث المجتمعين بحديث، وقال: حدثني وصيّ الأوصياء،
ووارث علم الأنبياء محمد بن علي علِیهما السلام فرموه بالجنون، وهم معذورون
في تضعيفه ورميه بالجنون؛ لأنّه إذا كان محمد بن علي الباقر علِیهما السلام
وصيّ الأوصياء، وكان الوارث لعلم الأنبياء، فما الّذي يبقى لأشياخهم وخلفائهم، فهم
مضطرّون لحفظ مذهبهم، وعدم انهدام أساس عقيدتهم، من رميه بكل ما يحطّ منه، ولكن
المؤسف له جدا من بعض علماء الخاصة المتسرّعين في الأحكام، و المتساهلين في تحقيق
حال الرواة، من رميه بالضعف".[1]
مع دراسة عن
مرويات جابر:
1/ ولقد لفت
نظري ما كتبه د. عبد الواسع الغشمي في دراسته
[1]) المامقاني ؛ الشيخ عبد الله: تنقيح المقال في علم الرجال 14/ 140 ،
تعليقته في الهامش.
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 221