نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 225
الباقر
والصادق عليهما السلام هو السؤال وحفظ الحديث عنهما، وقد دون شيئا مما روى عنهما
في كتبه التي مر بك أسماؤها! إلى الدرجة التي قال فيها بعضهم كما مر آنفا: لولاه
لما كان حديث في الكوفة!
نعم كلامه
يثبت خلو ساحة أبي حنيفة من الأحاديث وامتلاء وعاء جابر بها!
5/ إن تضعيف
القوم لجابر بن يزيد الجعفي يرجع في حقيقة الأمر إلى اعتقاداته ، ومضامين أحاديثه،
فلو تم توثيقه فسيكون حديثه حجة عليهم فماذا يصنعون عندها؟
ونحن نجدهم
حتى في صياغة عبارات التضعيف لا يخرجون عن هذه الجهة فهذا ابن حبان يقول "
كان سبئيًّا من أصحاب عبد الله بن سبأ ، يقول إن عليًّا يرجع إلى الدنيا"[1]وهو
تعبير آخر عن إنه ضعيف لأنه يؤمن بالرجعة![2]
[2]) في المصدر
السابق: نقل كثيرا من عباراتهم المشيرة لهذه الجهة، فمنها:.. قال جرير لا أستحل أن
أروي عنه كان يؤمن بالرجعة!.. وقال الحميدي أيضا سمعت رجلا يسأل سفيان أرأيت يا
أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي قوله حدثني وصي الأوصياء فقال سفيان هذا أهونه!..
وقال يحيى بن يعلى سمعت زائدة يقول جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله
عليه وآله (أقول: قصدهم معاوية وإلا فإنهم يروون عنه عن الإمام الباقر أن
الخليفتين كانا إمامي هدى)، وقال العجلي كان ضعيفًا يغلو في التشيع! وهكذا..
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 225