نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 228
وأحد شيوخ
الإقراء، وذكره الإمام الباقر عليه السلام بأنّه من شيعتهم في الدنيا والآخرة[1]وعندما
حج زرارة ودخل على أبي جعفر الباقر وهو بمنى، فسأله الإمام أمن بني أعين أنت؟ قال
نعم: أنا زرارة! فقال: إنما عرفتك بالشبه.. أحج حمران؟ قال: لا! وهو يقرئك السلام.
فقال عليه السلام: إنه من المؤمنين حقا. لا يرجع أبدا، إذا لقيته فاقرأه مني
السلام ، وقل له: لم حدثت الحكم بن عتيبة عني: إن الأوصياء محدثون؟ لا تحدثه
وأشباهه بمثل هذا الحديث.[2]
"وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت عليهم السلام ، تبلغ مائة
وتسعة عشر مورداً في الكتب الأَربعة".[3]
وابنه حمزة
كان من الفقهاء الرواة ، وقد وقع اسمه في اسناد تسعة وخمسين مورداً من رواياتهم -
عليهم السّلام - في الكتب الأَربعة ، وصنّف كتاباً في الحديث.[4]
د/ وأكبرهم
منزلة وأكثرهم علمًا هو زرارة وله من الروايات العدد الكبير، وقد ذكره النجاشي
فقال " شيخ أصحابنا في زمانه
[1]) الطوسي:
اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ١/٤١٢.