responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 23

معدن الحلم وموضع العلم يبقره بقرًا، واللّه لهو أشبه الناس، برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله. قلت: فكم الأئمة بعده؟ قال: سبعة ومنهم المهدي الذي يقوم بالدين في آخر الزمان.[1]

وبنظرة سريعة للحديث ومن التأمل في هذا التركيب (كان يقول) يستفاد أن هذه الطريقة كانت طريقة مستمرة ودائمة، وهكذا الفقرة الثانية من الحديث " قلت لابني الباقر". وسيلفت نظرنا ما جاء فيه " فتبسم وما رأيته تبسم قبل ذلك" وربما يكون ذلك ناظرًا إلى أثر مصيبة الحسين عليه حيث لم يرَ ضاحكًا أو باسمًا، لكن هذه النعمة بوجود ابنه الباقر كانت تستحق التبسم والسرور، ثم السجود شكرًا لله تعالى.

كما أن زين العابدين عليه السلام ذكر في سجوده ثلاث خصال لابنه الباقر؛ أن الإمامة في ولده إلى قيام القائم فهو أبو الأئمة. وأنه موضع العلم الذي يبقره بقرًا ويكشف عن مغاليقه، ويستخرج مكنوناته. وأنه أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله.

وكان هذا الحديث وأمثاله، من أحاديث النص على إمامته والإشارة لفضله وميزاته.


[1]) الخزاز القمي: كفاية الأثر ص ٢٣٧.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست