نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 43
بتدبير
هشام كما سيأتي، في سنة 114 هـ، وعمره حينها سبع وخمسون سنة.
ولا
نجد في تاريخ عبد الملك بن مروان من ارتباط بينه وبين الإمام الباقر عليه السلام،
إلا ما يذكر في موضوع سك النقود والأزمة التي كادت تخنق السوق والاقتصاد في بلاد
المسلمين، والتي انتهت بتدبير الإمام السجاد عليه السلام وتنفيذ الإمام الباقر،
وقد ذكرنا هذا في صفحات سابقة، بشكل مختصر، كما شرحناه مفصلا في كتابنا عن الإمام
السجاد " سيد العابدين".
وكان
الإمام الباقر قد باشر حل المسألة، وسافر إلى الشام وكان ذلك في نحو سنة 76 هــ،
أي أن عمر الإمام عليه السلام كان حينها في التاسعة عشر من العمر.
ولا
نجد غير هذه الحادثة من الارتباط بين عبد الملك والإمام عليه السلام، لا سيما وأن
الإمام في ذلك الوقت كان في ظل أبيه السجاد عليهما السلام، وكان بمثابة الإمام
الصامت.
وما
ورد في الكثير من الكتب[1]التي
أرّخت للإمام الباقر من أن عبد الملك بن مروان كتب لوالي المدينة على أثر وشاية
[1]) الحديثة كأعيان الشيعة وأعلام الهداية وموسوعة أهل البيت بل
وتنقيح المقال للمامقاني والقديمة نسبيا مثل البحار ومدينة المعاجز والعوالم..
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 43