responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 44

زيد بن الحسن بن علي له (في قضية تأتي): " أن ابعث إلي بمحمد بن علي مقيدًا. وقال لزيد: أرأيتك إن وليتك قتله تقتله؟ قال: نعم.

فلما انتهى الكتاب إلى العامل أجاب عبد الملك: ليس كتابي هذا خلافًا عليك يا أمير المؤمنين، ولا أرد أمرك، ولكن رأيت أن أراجعك في الكتاب نصيحة لك، وشفقة عليك، وإن الرجل الذي أردته ليس اليوم على وجه الأرض أعف منه، ولا أزهد، و لا أورع منه، وإنه ليقرأ في محرابه، فيجتمع الطير والسباع تعجبًا.."[1] فلا بد أن يحمل على الاشتباه. والأساس في ذلك هو ما أورده القطب الراوندي في الخرائج، ويمكن أن يعرف الاشتباه مما تقدم في ذكر معاصرة الإمام للخلفاء.

والصحيح هو أن هذه الحادثة لا يمكن أن تكون قد وقعت في أيام عبد الملك وإذا صح حدوثها فينبغي أن تكون في زمان هشام ابنه، وسيأتي الكلام في هذه الجهة أيضا.


[1]) الراوندي؛ قطب الدين: الخرائج والجرائح ٢/ ٦٠٢ وقد وصفها السيد الخوئي في المعجم 8/ 352 بالقول انها: "رواية طويلة تتضمن معارضة زيد بن الحسن، الباقر عليه السلام، وذهابه إلى عبد الملك وسعيه في قتل الباقر عليه السلام، ونسبة السحر إليه ومباشرته لقتله بإركابه السرج المسموم، إلا أن الرواية مرسلة، على أنها غير قابلة للتصديق، فإن عبد الملك لم يبق إلى زمان وفاة الباقر عليه السلام جزمًا، فالرواية مفتعلة."

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست