responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 45

كما ينقل نفس النزاع بين زيد بن الحسن هذا وبين أبي هاشم بن محمد بن الحنفية على صدقات أمير المؤمنين عليه السلام[1]زمان الوليد بن عبد الملك.

ولا نجد في أيام الوليد بن عبد الملك حدثًا خاصًّا يرتبط بالإمام الباقر عليه السلام، ولعل ذلك لما سبق أن قلناه من أن الإمام الباقر عليه السلام كان في عهد أبيه السجاد ضمن خطة أبيه، وبالتالي فلم يكن له دور إلا بالتبع لأدوار أبيه.

وهكذا الحال بالنسبة لأيام سليمان بن عبد الملك وهي على اختصارها ـ 3 سنوات ـ كان شطر منها قبل إمامة الإمام عليه السلام. لتأتي بعد ذلك أيام الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بن مروان.

سوف نجد تغيّرًا في المزاج الحاكم بمجيء عمر بن عبد العزيز، فإذا به يجمع العلماء والفقهاء ويستنصحهم، سواء أيام ولايته على المدينة (من سنة 87 ـ إلى سنة 93 هـ) أو أيام خلافته (من سنة 99 إلى 101 هـ) والتي صادفت فترة إمامة الباقر عليه السلام.


[1]) وقد ذكرنا في كتابنا سيد العابدين أن الوليد بن عبد الملك قد سجن أبا هاشم بن محمد بن الحنفية بوشاية زيد بن الحسن، فذهب إلى الشام متوسطًا في اطلاق سراحه وشفيعًا في ذلك وغسل ما كان زيد بن الحسن قد أوغر صدر الوليد عليه، وأن ذلك مما يكون بين بني العمومة.. واستطاع إقناع الوليد بإطلاق سراح أبي هاشم.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست