responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 53

أذانه: « حيّ على خير العمل » ثمّ تقدّم محمّد صلّى اللّه عليه وآله فصلّى بالقوم فلمّا انصرف قال اللّه عزّ وجلّ: (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ...) إلى آخر الرواية.[1]

وثالث الشواهد ـ ولا نريد تكثير الأمثلة[2]مراعاة للاختصار ـ ما رواه الإمام الصادق عليه السلام، وفيها ذكر أنه تم إشخاصه وإحضاره للشام ـ وكان معه ابنه الإمام جعفرـ

"عن أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه، قال: بعث هشام بن عبد الملك الى أبي عليه السلام، فأشخصه الى الشام، فلمّا دخل عليه قال له: يا أبا جعفر إنما بعثت إليك لأسألك عن مسألة لم يصلح أن يسألك عنها غيري، ولا ينبغي أن يعرف هذه المسألة إلا رجل واحد.


[1]) الكليني: الكافي ٨/١٢١: ونلاحظ هنا بعض الإشارات التي لها معان مهمة، مثل قوله: إن الناس تكافوا عليه، أي ازدحموا حوله يأخذون عنه. وأن نافعًا يعترف بأن من يجيب على تلك الأسئلة هو نبي أو وصي نبي وقد اعترف كما في نهاية الرواية بأنه أعلم الناس حقًّا! كما يلاحظ فيها التركيز على فصل " حيّ على خير العمل " في الأذان. وإذا تم سند الرواية فمن الممكن الاستدلال بها في أكثر من موضع في الفقه.

وهذا يشبه الإشارة التي في الرواية السابقة والتي تقول بأن الإمام هو الذي فُتن أهل العراق بمحبته، هذا مع العلم أن الإمام عليه السلام لم يعش في العراق وإنما في المدينة!

[2]) فقد جاء إليه أيضا عكرمة تلميذ ابن عباس (ليمتحن) الإمام عليه السلام فلما مثل بين يديه ارتعدت فرائصه.. وعندما تعجب من نفسه حيث جلس مجالس كثيرة عند علماء كابن عباس ونظرائه فلم يحصل له شيء، أخبره الإمام أنه في بيوت أذن الله أن ترفع..

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست