نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67
عصا
المسلمين ودعا إلى نفسه وزعم أنه الإمام سفها وقلة علم وجعل يوبّخه.
فلما
سكت أقبل القوم عليه رجل بعد رجل يوبّخه فلما سكت القوم نهض قائما ثم قال: أيها
الناس أين تذهبون وأين يراد بكم، بنا هدى اللّه أولكم وبنا يختم آخركم، فان يكنْ
لكم ملك معجل فإنّ لنا ملكا مؤجلا وليس من بعد ملكنا ملك لأنّا أهل العاقبة يقول
اللّه عز وجل والعاقبة للمتقين.. فأمر به إلى الحبس، فلما صار في الحبس تكلم فلم
يبق في الحبس رجل إلا ترشّفه وحنّ عليه فجاء صاحب الحبس إلى هشام وأخبره بخبره
فأمر به فحمل على البريد هو وأصحابه ليردوا إلى المدينة، وأمر ألّا تخرج لهم
الأسواق وحال بينهم وبين الطعام والشراب.."[1]
الثالثة:
هي السفرة التي استدعى فيها الإمام عليه السلام لكي يسأله عن الليلة التي قتل فيها
أمير المؤمنين علي عليه السلام وما حصل فيها.. والغريب أنه يعتقد أن من يجيب فيها
لا بد أن يكون نبيًّا أو وصي نبي وقد أجاب الإمام عليه السلام عن ذلك واستدل فيها
على مقاله بنظير
[1]) ذيل هذه الرواية يتفق مع روايات أخر من أنه هشامًا أمر ولاة
المناطق التي تمر بها قافلة الإمام ألّا يزودوهم بالمؤونة.. ولكنها تضيف شيئا
تنفرد به وهو أن هشاما أمر بالإمام إلى الحبس وأن المسجونين فيه قد استقبلوه
وأحاطوا به، فأبلغ آمر الحبس هشاما بذلك فعجل بإطلاقه..
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67