نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 68
حصل
في التاريخ. و (إِنَّ
فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ
شَهِيدٌ)[1]،
(فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ
قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ)[2]،
ولا نعلم هل كانت هذه السفرة هي الثانية في الترتيب أو هي الثالثة كما لم يذكر في
المصادر التاريخية إشارة تنبئ عن سنة حدوثها.
9/ شهادته مسمومًا
في
سنة 114 هـ استشهد الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام مسموما بتدبير الحاكم
الأموي هشام بن عبد الملك وقد قال بعضهم بتنفيذ إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك
وهناك رأيان حول الكيفية التي تم تسميم الإمام بواسطتها، أحدهما أنه تم تسميمه
بواسطة سرج مسموم فلما ركب عليه الإمام حصل له ذلك التسمم.
ونشير
هنا إلى ما نختاره في نقاط:
1/
إن فرضية تسميم الإمام وأنه لم يمت حتف أنفه، يساعد عليها بالإضافة إلى ما جاء في
روايات كثيرة والمعتبر منها غير قليل من أنه " ما منا إلا مسموم أو
مقتول" وما يشابه هذا المعنى مما ذكرناه في كتابنا سيد العابدين، يساعد عليها
أن الاغتيال بالسم قد أصبح عرفًا سائدًا ووسيلة منتشرة في