responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 69

الحكم الأموي، لخفاء هذه الطريقة عن عامة الناس بخلاف ما إذا قتل بالسيف فإنه يجر إلى ردود فعل لا تريدها السلطة، وكان من ينازع الحاكم (أو من يتصور الحاكم أنه ينازعه) يتم التخلص منه، ولو كان ابنًا أو أخًا فضلا عما إذا كان من غير الأقارب! وكان الحكام يتخذون الأطباء (النصارى) وأحيانا الهنود ممن يعرفون خواص المواد والسموم لأجل مثل هذه المهمات، بل وكانوا يستوردون هذه السموم من بلاد الروم. وقد أشرنا في موضع آخر من هذه السلسلة إلى هذا الأمر بنحو مفصل.

2/ إن من الواضح أن الحاكم الأموي هشامًا بن عبد الملك مع ما كان عليه من شخصية معتلة نفسيّا (من خلال الشعور بالنقص لحَوَل عينه، والحسد لمن هو متفوق،[1]والاعتراض الدائم على أهل البيت وخصوصا الإمام الباقر من أنه كيف يقولون إنهم أفضل والحال أنهم يشتركون معهم في الانتساب لعبد مناف.. وما مر من حديث سابق) كان يعتبر الامام الباقر عليه السلام منافسًا له بل عدوًّا ولذلك كان يحاول


[1]) قد مر في صفحات سابقة أنه وهو الخليفة الذي يحتكم في أموال الناس ومصائرهم، كان يحسد الآخرين على صحة أبدانهم! وحتى قال الناس في المدينة لما جاءهم تشاءموا به وقالوا: عان فقيهنا وعان أهل بلدنا. فراجع.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست