نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 101
مصادر
المسلمين عندما تشوّهُ صورة النبي
من يقرأ آيات القرآن الكريم وهو دستور الله
الكامل لحياة البشر، وفيه مناهج الحياة الطيبة من عقائد وأحكام وأخلاق، يجد في
آياته إعلاءً لمقام هذا النبي الكريم وإعلامًا للمسلمين بعلو منزلته، فترى في
آياته كما سيأتي تفصيله في بحث لاحق، حتى على مستوى اللفظ فضلا عن المعنى، فهو إذا
خاطب سائر الأنبياء والرسل مع جلالتهم يخاطبهم بأسمائهم فيقول (يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ
عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ) و(وَنَادَيْنَاهُ
أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا) و(وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى)، (يَا عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ) لكنه
عندما يخاطب نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله يناديه بـ (يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 101