responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 105

رواية يظهر منها أن النبي كان ـ نعوذ بالله ـ يؤتى بالخمر من بعض باعته فعن نافع بن كيسان أنه قال: «إن أباه كيسان أخبره أنه كان يتجر في الخمر في زمن النبي صلى الله عليه وآله، وإنه أقبل من الشام ومعه خمر في الزقاق يريد بها التجارة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: يا رسول الله جئتك بشراب جيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا كيسان إنها حرمت بعدك!».[1]

ونقول: إن شخصًا كان طيلة حياته قبل البعثة يأكل ما ذُبح على النصب والأوثان، ويؤتى بشراب الخمر الجيد قبل تحريمه.. هذا لا نعرفه في زمرة الأنبياء. إنما نعرف نبيًّا اصطنعه الله على عينه لنفسه منذ كان في عالم الأنوار وقبل خلقة الخلق، وهو سيد البشر محمد صلى الله عليه وآله.

ثانيًا: من الثابت عندنا في العقائد أن النبي صلى الله عليه وآله، لا يسهو.. إلا أن صحيح البخاري ينقل عن أبي هريرة حادثة لم يكن في وقتها قد أسلم أو جاء إلى المدينة، تفيد بأن النبي قد سها في الصلاة وسلم على ركعتين وتحدث مع الناس واستدبر القبلة! فلما نبهه أحدهم إلى ما فعل.. أكمل صلاته وكأن شيئًا لم يكن![2]


[1]) مسند أحمد 31/ 291 .

[2]) صحيح البخاري1/ 103 عن أبي هريرة قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله إحدى صلاتي العشي قال ابن سيرين: سماها أبو هريرة، ولكن نسيت أنا قال: فصلى بنا ركعتين ثم سلم، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد، فاتكأ عليها كأنه غضبان، ووضع يده اليمنى على اليسرى، وشبك بين أصابعه، ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى، وخرجت السرعان من أبواب المسجد، فقالوا: قصرت الصلاة؟ وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وفي القوم رجل في يديه طول، يقال ‌له ‌ذو ‌اليدين، قال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ قال: لم أنس، ولم تقصر. فقال: أكما يقول ذو اليدين؟. فقالوا: نعم، فتقدم فصلى ما ترك.. »

هذا مع اتفاقهم على أن ذا اليدين (الشمالين) قد قتل في معركة أحد سنة 3 هـ، فمتى شهده أبو هريرة الذي جاء في سنة 7 هـ؟ وكيف يقول: صلى بنا؟

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست