responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 114

بل وفي كل مورد من الموارد بحيث نحيط بأبعاده، ولكن حيث أنه لا يترك الميسور بالمعسور نذكر ما تيسر في نقاط:

1/ التوقير في مقام الاسم والنداء:

نلاحظ في القرآن الكريم أن الله سبحانه قد وقر نبيه الكريم بصورة لا مثيل لها في سائر الأنبياء والمرسلين ـ على جلالتهم ـ وبالرغم من أن ذكر اسم بعض الأنبياء كموسى في آيات القرآن هو أكثر من ذكر اسم رسول الله المصطفى إلا أن الفرق كبير في طريقة النداء والخطاب، ففيما نادى الله أنبياءه ورسله باسمهم المجرد، نادى رسول الله باللقب، وشتّان بين الأمرين (مع أن الجميع عباده وهو خالقهم). فإن الله يناديهم بأسمائهم فهو سبحانه يخاطب آدم بقوله (يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ)[1]ونوحًا بقوله سبحانه (يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ)[2]وإبراهيم بقوله سبحانه (يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ)[3]وموسى بقوله تعالى (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى)[4]وعيسى بقوله (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ)[5].. وهكذا سائر الأنبياء


[1]) البقرة: 35.

[2]) هود: 121.

[3]) هود: 76.

[4]) طه: 17.

[5]) النحل: 116.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست