وأعلى مراتب العلاقة بين النبي وبين
المؤمنين هي مرتبة الولاية، وأنّه وليُّ أمرهم، بل هو أولى بهم من أنفسهم،
فقراراته بالنسبة لهم مقدمة على قراراتهم لأنفسهم، وهو الحاكم فيها قبل حكمهم في أنفسهم
فـ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ
أَنْفُسِهِمْ).[2]