responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 144

عن ابن عباس: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: «‌أَنَا ‌مَدِينَةُ ‌الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ».[1]

وقد كتب علامة الهند آية الله السيد حامد حسين النقوي،[2]في تصحيح هذا الحديث وتتبع من صححه من مصادر المدرسة الأخرى وعلمائها ما جاء فيه بما يشفي الغليل ويبرئ العليل فلله دره، حيث أفرد جزءًا كاملًا من كتابه عبقات الانوار لهذا الحديث وتتبع أسماء من رواه من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم،


[1]) المستدرك على الصحيحين3/ 137 ط العلمية، ولعمري لولا ذيل الحديث لما تأبى أحمد بن حنبل عن نقله وتصحيحه خوفا من المتوكل الذي عرف بالنصب، إن أحسنّا الظن، وكذا البخاري لاتجاهه الخاص الذي لا يخفى على الباحثين. وأسوأ من هذا اعتبار الذهبي إياه: أنه موضوع! وهو متوقع من الذهبي فإنه لا يحتمل ما دون هذا من فضائل الإمام بكثير فكيف يحتمله؟ وأعجب من الجميع ما ذكره في منهاج السنة 7/ 515: من دليل متهالك في الموضوع عندما قال: «فإن النبي صلى الله عليه وآله إذا كان مدينة العلم، ولم يكن لها إلا باب واحد، ولم يبلغ عنه العلم إلا واحدٌ، فسد أمر الإسلام، ولهذا اتفق المسلمون على أنه لا يجوز أن يكون المبلغ عنه العلم واحدا» ولا نعلم ما هو الارتباط بين أن يكون المبلغ واحدًا وبين فساد أمر الإسلام! أترى لو أن قائلا قال: إن علم الله تعالى لو لم يكن له إلا باب واحد (وهو النبي) فإنه يفسد أمر الهداية؟ بل نحن نلحظ أن هذا الحديث فيه سدٌّ للأبواب الناقصة التي لا يبْلغ أصحابها منزلة باب النبي ووراث علمه! وهو في الجانب العلمي والمعنوي مشابه لما هو في الواقع الخارجي من سد النبي أبواب الصحابة كلهم، وإبقاء باب علي على المسجد، وقد تعرضنا لذلك في كتابنا عن أمير المؤمنين عليه السلام.

[2]) لمن أراد معرفة سيرة السيد حامد حسين النقوي، وما جاء في كتابه (عبقات الأنوار) وهو موسوعة عظيمة، يمكن أن يرجع لكتابنا: من أعلام الإمامية.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست