responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 145

ومن ذكره في مصنفه، وقد اختصره آية الله الميلاني في ما يزيد على 418 صفحة، فليرجع إليه من أراد التفصيل.

وما عُرف عن علي بن أبي طالب عليه السلام من علم، بحيث كان يقول «سلوني قبل أن تفقدوني» فإنما كان رشحة من علم رسول الله صلى الله عليه وآله، وثمرة تعليمه، فقد نقل في مصادر مدرسة الخلفاء عن علي عليه السلام، وقد سئل إنه لماذا كان أكثرهم حديثا؟ فقال: «کنتُ إذا سألتُ رسول الله صلِی الله علِیه وآله أعطاني وإذا سكتُّ ابتداني»[1]وأما مفصله فقد ذكره الكليني في حديث طويل جاء فيه «وكنت إذا سألته أجابني، وإذا سكت وفنيت مسائلي ابتدأني، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها عليَّ فكتبتها بخطي، وعلمني تأويلَها وتفسيرَها، وناسخَها ومنسوخَها، ومحكمَها ومتشابهَها، وخاصَّها وعامَّها، ودعا الله لي أن يؤتيني فهمَها وحفظَها، فما نسيت آية من كتاب الله، ولا عِلمًا أملاه عليَّ وكتبته منذ دعا الله لي بما دعا، وما ترك شيئًا علّمه الله من حلالٍ ولا حرامٍ ولا أمرٍ ولا نهيٍ كان أو يكون، ولا كتابٍ منزلٍ على أحد قبله في أمر بطاعةٍ أو نهيٍ عن معصية إلا علّمَنيه وحفظته فلم أنس


[1]) وهذا المقدار هو المختصر المضغوط من حديث طويل، وقد نقل المختصر الحافظ النسائي في السنن الكبرى ٥/ ١٤٢ والترمذي في السنن ٥/ ٦٣٧ وابن أبي شيبة الكوفي في المصنف ٧/٤٩٥ وغيرهم.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست