responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 163

إلى أحد كتب العباس إلى النبي صلى الله عليه وآله فجاءه الكتاب وهو في بعض حيطان المدينة، فقرأه ولم يخبر أصحابه وأمرهم أن يدخلوا المدينة، فلما دخلوا المدينة أخبرهم».

4 - عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: «قال أبو عبد الله عليه السلام: إن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرأ ويكتب ويقرأ ما لم يُكتَب».[1]

وخامسا: بالطبع هذا لا يعني ـ بالضرورة ـ أنه جلس إلى معلم أو أخذ ذلك عن كتاب، وإنما كما علمه الله سبحانه ما شاء من العلوم والمعارف حتى أحاط به من غير وسيلة ولا زمان فإنه قد علمه هذا الأمر. فقد يكون كما أخبر أمير المؤمنين عليه السلام بأنه «قرن الله به صلى الله عليه وآله من لدن أن كان فطيمًا أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره»[2]وهذا المعنى يكفي في فهم ما جاء عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في مناظرته مع اليهود من أنه صلى الله عليه وآله «ومن آياته أنّه كان يتيمًا فقيرًا راعيًا أجيرًا لم يتعلّم كتاباً ولم يختلف إلى معلم، ثمّ جاء بالقرآن الذي فيه قصص الأنبياء (ع) وأخبارهم حرفًا حرفًا،


[1]) الأحمدي الميانجي؛ علي: مكاتيب الرسول ١/ ٩٥.

[2]) الشريف الرضي؛ محمد بن الحسين الموسوي: نهج البلاغة، خطب الإمام علي عليه السلام، ص ٣٠٠ .

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست