نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 169
فقلت: يا رسول الله، أمرتني بالصلاة، فما
الصلاة؟ قال: خير موضوع، فمن شاء أقل، ومن شاء أكثر.
قلت. يا رسول الله، أي الأعمال أحبُّ إلى
الله -عز وجل- قال: الإيمان بالله، ثم الجهاد في سبيله. قلت: يا رسول الله، أي
المؤمنين أكملهم إيماناً؟ قال: أحسنهم خلقًا. قلت: فأي المؤمنين أفضل؟ قال: من سلم
المسلمون من يده ولسانه. قلت: أي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر السوء. قلت: فأي الليل
أفضل؟ قال: جوف الليل الغابر. قلت: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قلت: فأي
الصدقة أفضل؟ قال: جهد من مُقِلّ إلى فقير في سر..[1]
ـ ووصيته صلى الله عليه وآله
لعبد الله بن مسعود: والتي يقول في مقدمتها: دخلت أنا وخمسة رهط من أصحابنا
يوما على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أصابتنا مجاعة شديدة ولم
يكن ذقنا منذ أربعة أشهر إلا الماء واللبن وورق الشجر، قلنا: يا رسول الله إلى متى
نحن على هذه المجاعة الشديدة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تزالون فيها ما عشتم فأحدثوا
لله شكرًا فإني قرأت كتاب الله الذي أنزل عليَّ وعلى من كان قبلي فما وجدت من
يدخلون الجنة إلا الصابرون..