responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 171

1/ روي عن رَسُول الله صلى الله عليه وآله أنه: الْإسلام عُرْيَانٌ فَلِبَاسُهُ الحَيَاءُ وَزِينَتُهُ الْوَفَاءُ وَمُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَعِمَادُهُ الْوَرَعُ وَلِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَأَسَاسُ الْإسلام حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

2/ وقال: ثَلَاثٌ أَخَافُهُنَّ بَعْدِي عَلَى أُمَّتِي: الضَّلَالَةُ بَعْدَ المَعْرِفَةِ؛ وَمَضَلَّاتُ الْفِتَنِ؛ وَشَهْوَةُ الْبَطْنِ وَالْفَرْجِ.

3/ وقَالَ صلى الله عليه وآله: إِنَّ الله يُحِبُّ الحَيِيَّ الحَلِيمَ الْعَفِيفَ المُتَعَفِّفَ.

4/ وقال لأَعْرَابِي جَاءَ إِلَيه صلى الله عليه وآله وسأله: يَا رَسُولَ الله عَلِّمْنِي عَمَلًا أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله: مَا أَحْبَبْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ النَّاسُ إِلَيْكَ فَأْتِهِ إِلَيْهِمْ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ النَّاسُ إِلَيْكَ فَلَا تَأْتِهِ إِلَيْهِمْ.

5/ وقَالَ صلى الله عليه وآله: مِنْ عَلَامَاتِ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ وَشِدَّةُ الْحِرْصِ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَالْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ.

6/ وقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللهُ بِهِ سِتَّةٌ: حُبُّ الدُّنْيَا، وَحُبُّ الرِّئَاسَةِ، وَحُبُّ الطَّعَامِ، وَحُبُّ النَّوْمِ، وَحُبُّ الرَّاحَةِ، وَحُبُّ النِّسَاءِ».

7/ وقَالَ صلى الله عليه وآله أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ الله الْأَعْظَمِ: مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ الله وَمَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَ

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست