responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 172

خَيْراً قَالَ: الحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَ خَطِيئَةً قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.

8/ وقَالَ صلى الله عليه وآله: إِنِّي لَعَنْتُ سَبْعاً لَعَنَهُمُ اللهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٍ. قِيلَ: وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ الله وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ الله، وَالمُخَالِفُ لِسُنَّتِي وَالمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللهُ وَالْمُسَلَّطُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللهُ وَيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللهُ وَالمُسْتَأْثِرُ عَلَى المُسْلِمِينَ بِفَيْئِهِمْ مُنْتَحِلًا لَهُ وَالمُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.

9/ وقَالَ: مَنْ أَصْبَحَ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ آمِناً فِي سَرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا خِيرَتْ (حيزت) لَهُ الدُّنْيَا، وقَالَ: عَلَيْكُمْ بِحُسْنِ الْخُلُقِ، فَإِنَّ حُسْنَ الخُلُقِ فِي الْجَنَّةِ لَا مَحَالَةَ، وَإِيَّاكُمْ وَسُوءَ الخُلُقِ، فَإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ فِي النَّارِ لَا مَحَالَةَ.

قواعد وأصول نبوية لاستنباط الأحكام

حيث أن الوقائع المستجدة وقضايا الحياة لا تنتهي، ولأن المسلم يحتاج إلى حكم الله سبحانه فيها، فقد ترك رسول الله صلى الله عليه وآله لعترته وأمته، قواعد وأصولا يستطيع العلماء المتخصصون استكشاف أحكام الله تعالى من خلالها.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست