نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 180
1/ فإن كيفيات العبادات
ومقدماتها لم يكن ممكنًا أن يعرفها المسلمون لولا شرحها من
قبل رسول الله صلى الله عليه وآله لفظيًّا وعمليًّا، فقد علم الرسول عترته وأصحابه
وعموم المسلمين كيفية الوضوء والغسل.
وكان يصلي أمامَهم وهو إمامُهم ويقول لهم: «صلوا
كما رأيتموني أصلي».
وعندما أراد أن يعرف الناس بمناسك الحج
باعتباره المظهر الأكبر لقوة الدين الإسلامي و«تشييدًا للدين» دعاهم إلى أن يحجوا
بحجه في السنة العاشرة للهجرة، وقال «خذوا عني مناسككم» وعرفهم بها كما أشارت إليه
رواية جابر بن عبد الله الأنصاري التي قالها في حضور الإمام محمد بن علي الباقر
عليه السلام.[1]وفي
تلك الحجة كانت الوصية بالتمسك بالثقلين كتاب الله والعترة في منى، وكان بعدها
واقعة الغدير التي نصب فيها النبي عليا عليهما السلام، وليًّا على المسلمين وخليفة
للرسول الكريم.
2/ وضوء الرسول: وقد
حكى الإمام محمد بن علي الباقر وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله كما رواه عنه زرارة
بن أعين قال: قال
[1]) ذكرنا نصها وتفاصيل الحادثة في كتابنا: باقر العلم؛ الإمام محمد
بن علي بن الحسين.. من هذه السلسلة .
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 180