غير مشروع، ومثله في عدم المشروعية صوم الصمت، كما لا ينطبق عنوان اليتيم على الفرد بعد بلوغه الشرعي، وعلامته في الشاب الاحتلام.

وينفي الرسول صلى الله عليه وآله أن يترتب أثر على الرضاع بعد الحولين وهي مدة الرضاع، فلا ينشر الرضاع بعد هذه المدة، ولا يحقق المحرمية. ومثل هذا القانون يمكن أن يحل مشكلة كبيرة انشغلت بها الأوساط الدينية لمدة من الزمان عندما قرروا ـ بناء على حديثٍ رووه عن عائشة زوجة رسول الله ـ أن رضاع الكبير ينشر الحرمة ويحقق آثار الرضاع! فهذا القانون ينفي ذلك الحديث ويرفض مؤداه! «لا رضاع بعد فطام». مع أنه يمكن أن يتحقق من الناحية الخارجية فقد ترضع مرضعة طفلها أو طفلا آخر بعد سنتين ونصف، ولكن هذا الارضاع لا يترتب عليه أثر شرعي! مما يترتب على الإرضاع في مدة السنتين.

وفي تفاصيل الأحكام الشرعية:

يكون الأمر هنا أكثر عسرًا لو أردنا الإحاطة بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله، لجهة أصل المطلب ولجهة استيعاب هذا الكتاب (المبني كسائر كتب سلسلة المعصومين على حجم معين)، ولكن سنشير إشارات ونمثل بعض الأمثلة: