نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 182
الركعة في المغرب فتركها قائمة في السفر
والحضر، فأجاز الله له ذلك كله فصارت الفريضة سبع عشرة ركعة، ثم سن رسول الله صلى
الله عليه وآله النوافل أربعا وثلاثين ركعة مثلي الفريضة، فأجاز الله عز وجل له
ذلك.[1]
4/ الأذان وجبرئيل ينزله على
الرسول: «لما هبط جبرئيل بالأذان على رسول الله صلى الله عليه وآله كان رأسه
في حجر علي، فأذن جبرئيل وأقام فلما انتبه رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا
علي أسمعت؟ قال: نعم، قال أحفظت؟ قال: نعم، قال: ادع بلالا فعلّمه فدعا عليٌّ عليه
السلام بلالا وعلمه».[2]
5/
أثر الصلاة: تطهير النفس ومغفرة الذنب: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: «لو كان على باب دار
أحدكم نهر واغتسل في كل يوم منه خمس مرات أكان يبقى في جسده من الدرن شيء؟! قيل:
لا، قال: فإن الصلاة كمثل النهر الجاري كلما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب».[3]
كما «إِنَّ عَمُودَ الدِّينِ الصَّلَاةُ، وَهِيَ
أَوَّلُ مَا يُنْظَرُ فِيهِ مِنْ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ، فَإِنْ صَحَّتْ نُظِرَ فِي
عَمَلِهِ، وَإِنْ لَمْ تَصِحَّ لَمْ يُنْظَرْ فِي بَقِيَّةِ عَمَلِهِم».