نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 183
6/
ثواب الصوم المتكامل هو العتق من النار: «عن رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله أنه قَالَ: مَنْ صَامَ
شَهْرَ رَمَضَانَ وَحَفِظَ فَرْجَهُ وَلِسَانَهُ وَكَفَّ أَذَاهُ عَنِ النَّاسِ
غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَأَعْتَقَهُ
مِنَ النَّارِ وَأَحَلَّهُ دَارَ القَرَا».[1]
7/
التقصير والافطار في السفر هدية الله «إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أصوم
شهر رمضان في السفر؟ فقال: لا، فقال: يا رسول الله إنه علي يسير، فقال رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز وجل تصدق على مرضى أمتي ومسافريها بالإفطار
في شهر رمضان أيحب أحدكم لو تصدق بصدقة أن ترد عليه»[2]
8/ مواقيت الحج والعمرة بوضع
رسول الله: «الاحرام من مواقيت
خمسة وَقَّتها رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينبغي لحاج ولا لمعتمر أن يحرم
قبلها ولا بعدها، وَقّتَ لأهل المدينة ذا الحليفة وهو مسجد الشجرة يصلي فيه ويفرض فيه الحج وَقّتَ
لأهل الشام الجحفة ووَقّتَ لأهل نجد العقيق ووَقّتَ لأهل الطائف قرن المنازل ووَقّتَ لأهل اليمن
يلملم ولا ينبغي لاحد أن يرغب عن مواقيت رسول الله صلى الله عليه وآله».[3]