responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 185

غارسَها وحارسَها وعاصرَها وشاربَها وساقيَها وحاملَها والمحمولَة إليه وبايعَها ومشتريَها وآكلَ ثمنها».[1]وإذا كانت الخمر بعنوانها الخاص قد حرمت في القرآن الكريم فإن رسول الله صلى الله عليه وآله بما فوض الله إليه قد حرم كل مسكر كما جاء في الحديث عن الإمام جعفر الصادق قال: «حرم الله الخمر بعينها وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله كل مسكر فأجاز الله ذلك له ولم يفوض إلى أحد من الأنبياء غيره».[2]

4/ الخيانة من الجار في الأرض: لكي يتربى المسلمون على الأمانة وهي أساس التعامل الذي ينبني على الثقة والاعتماد وبواسطتها تدور عجلة الاقتصاد فتجلب الرزق، بينما إذا فقدت من سوق فلا أحد مستعد لأن يستثمر فيها، ولذا قال النبي صلى الله عليه وآله: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ أَخْلَفَ بِالْأَمَانَةِ »، وَقَالَ: «الْأَمَانَةُ تَجْلِبُ الرِّزْقَ وَالْخِيَانَةُ تَجْلِبُ الْفَقْرَ».

بل شنع الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله على الخيانة حتى لو كانت بمقدار شبر من الأرض! فقد حدث جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث المناهي قال: «من خان


[1]) الصدوق: الخصال ص ٤٤٥.

[2]) الحر العاملي: وسائل الشيعة (آل البيت) ٢٥/ ٣٣٣.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست