responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 186

جاره شبرًا من الأرض جعله الله طوقا في عنقه من تخوم الأرض السابعة حتى يلقى الله يوم القيامة مطوَّقًا إلا أن يتوب ويرجع».[1]

5/ وأكثر ما يبتلى به الناس في دينهم؛ حقوق الغير: ولذا فقد بيّن الرسول الكريم حقوق الفئات الاجتماعية بعضها على البعض الآخر، وفيما بين الأرحام، فقال لامرأة جَاءَت اليه صلى الله عليه وآله فقالت يا رسول الله، ما حقّ الزوج على المرأة؟ فقال لها: «أن تطيعه، ولا تعصيه، ولا تتصدّق من بيته إلّا بإذنه، ولا تصوم تطوّعاً إلّا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب، ولا تخرج من بيتها إلّا بإذنه، وإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء ».[2]

ولذلك فإن «من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر وقامت وأعتقت الرقاب وأنفقت الأموال في سبيل الله وكانت أول من ترد النار، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذيًا ظالمًا».[3]


[1]) المصدر نفسه ٣٨٦.

[2]) الكليني: الكافي ٥/ ٥٠٧ .

[3]) وسائل الشيعة (آل البيت) ٢٠/١٦٤.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست