responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187

وقد جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا حَقُّ ابْنِي هَذَا؟ قَالَ صلى الله عليه وآله: « تُحَسِّنُ اسْمَهُ وَأَدَبَهُ وَضَعْهُ مَوْضِعاً حَسَناً» وقالَ أيضا: «رحمَ اللهُ مَنْ أَعَانَ وَلَدَهُ عَلَى بِرِّهِ. قَالَ قُلْتُ: كَيْفَ يُعِينُهُ عَلَى بِرِّهِ؟ قَالَ صلى الله عليه وآله: يَقْبَلُ مَيْسُورَهُ وَيَتَجَاوَزُ عَنْ مَعْسُورِهِ وَلَا يُرْهِقُهُ وَلَا يَخْرَقُ بِهِ».

6/ الرسول وبناء الأسرة: قد رغب رسول الله صلى الله عليه وآله في بناء الأسرة، من خلال علاقة زوجية مشروعة بين الرجل والمرأة باعتبارها تقضي على نصف مسببات الانحراف ـ إن لم يكن أكثر من ذلك ـ ولذلك فإنه «ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله تعالى من التزويج»، و «من تزوج أحرز نصف دينه - وفي حديث آخر - فليتق الله في النصف الباقي».[1]

وتتبين أهمية هذه التوجيهات إذا علمنا أن مركز المؤامرة الدولية اليوم هو ضرب الأسرة وتفتيتها بمختلف الأساليب والوسائل. بدءًا مما رفعوا من شعارات تحرير المرأة، ثم تمكين المرأة، وأخيرا الحركة الشاذة المسماة بالمثلية.

7/ الوصية والاهتمام النبوي بها: كما أن الوصية على مستوى


[1]) المصدر نفسه ٣/ ٣٨٣.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست