نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 188
الأمة كانت مهمة، ولذلك فقد أوصى رسول الله
صلى الله عليه وآله أمته بما فيه سعادتها ونجاتها من الضلال، وحديث الثقلين:
القرآن والعترة شاهد على ذلك، فقد أوصى كل شخص من المسلمين بالوصية في دائرته
الفردية والاجتماعية، وذلك أن المسلم قد يكون مطلوبا ومديونا بديون لله تعالى
كواجبات لم يؤدها (من حج وصوم وصلاة) وقد يكون مطلوبا بديون لعباد الله (كاقتراض
منهم وأمانات ائتمنوه عليها وأثمان لم يسددها.. وغير ذلك) وهنا قد شُرّع له للخروج
من عهدة هذه الديون عنوان الوصية، فهو يوصي من يشاء للقيام بتنفيذ ما سبق، ولو في
مقابل مال، فإذا نفذها الوصي أصبحت ذمة الموصي بريئة.
لأجل هذا قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وآله: « لا ينبغي للمرء المسلم أن يبيت إلّا ووصيته تحت
رأسه، ومن مات بغير وصية مات ميتة جاهلية ».
8/ العقوبات في مواجهة الانحراف
الجنسي: وقد أقر الرسول صلى الله عليه وآله عددًا من
العقوبات (بالإضافة إلى ما ذكره الله في القرآن) لتطهير المجتمع المسلم من
الانحرافات الجنسية، لا سيما تلك التي تقف وراءها منظمات وجهات تريد انهيار
المجتمع
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 188