المسلم، ومنها اللواط والشذوذ الجنسي بين الذكور، فقد أوجب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله على كل من الفاعل والمفعول المطاوع عقوبات شديدة رادعة، فقد روي عنه صلى الله عليه أنه قال «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به»[1] واختص الفاعل بعقوبات مغلظة من حيث الشكل كما أخبر أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه حكم في مثل ذلك بثلاثة أحكام: «ضربة بالسيف في عنقك بالغة منك ما بلغت، أو إهداب[2]من جبل مشدود اليدين والرجلين، أو إحراق بالنا».[3]

هذا غيض من فيض ونقطة من بحر مما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله.. وبها يستدل على غيرها.

[1]) الأحسائي: عوالي اللآلئ 1/ 170، والحاكم النيسابوري: المستدرك ٤/ ٣٥٥ .

[2]) يعني إلقاء، وفي بعض المصادر إهدار أو إهداء.

[3]) الكليني: الكافي ٧/٢٠١.