هن مجتمعات. وقد كتبنا حول شخصيتها وسيرتها وفضائلها مواضيع متعددة فليراجعها من يطلب التفصيل.[1]

2/ سودة بنت زمعة: وقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله بعد وفاة السيدة خديجة، وقد كانت قبلذاك زوجة للسكران بن عمرو وهاجرت معه إلى الحبشة ثم عادا إلى مكة (وفي رواية أنه توفي في الحبشة)، ولا يظهر من سيرتها شيء استثنائي سوى ما قيل من أن النبي أراد طلاقها، (وفي بعض الروايات أنه طلقها) ولكنها طلبت إبقاءها أو إرجاعها لتحشر في زوجاته. وأنها قالت كلامًا يفهم السامع منه تحريضًا للكفار على الثبات في وجه رسول الله، ألأمر الذي عاتبها فيه رسول الله، ولعل هذا كان داعيًا إلى ما سبق من طلاقها أو إرادته ذلك، تنقل مصادر الخلفاء أنها كانت من حزب السيدة عائشة وأنها أعطت ليلتها لها.[2]توفيت سنة 54 هـ.

3/ عائشة بنت ابي بكر بن أبي قحافة؛ وقد قيل إنه عقد عليها النبي صلى الله عليه وآله في مكة وتزوجها في المدينة، ويدور جدل كبير

[1]) لتفصيل سيرتها وجهادها مع رسول الله صلى الله عليه وآله يمكن للقارئ مراجعة كتابنا: أعلام الأسرة النبوية.

[2]) هو المشهور في مصادر مدرسة الخلفاء رواية عن عائشة، مع إضافة أنها فعلت ذلك لمعرفتها بمحبة رسول الله لها.