نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 209
على باقي زوجات النبي بعشر خصال، وأن النبي
كان يفضلها عليهن، ورفض مطالبات النساء تلك ـ ووساطة ابنته فاطمة ـ بأن يعدل وينصف
بينهن![1]وأنه
ما نزل الوحي إلا في لحافها.. وباقي الروايات التي كان مصدرها هو نفس السيدة
عائشة.
إلا أن الإمامية يخالفون ذلك ويرون أنه لا
توجد امرأة ـ بل ولا كل نساء النبي مجتمعات ـ تعدل خديجة بنت خويلد التي «آمنت به
حين كفر الناس وصدقته حين كذبه الناس، وأنفقت وواست حين احجم الناس ورزقه الله
الولد منها دون غيرها».[2]
ويعتقدون أن الثانية في الفضيلة بعد خديجة
هي أم سلمة المخزومية،[3]ووجه
التفضيل في ذلك هو مواقفها مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم مواقفها مع أمير
المؤمنين عليه السلام ومناصرتها إياه في وجه مخالفيه، في الوقت الذي وقفت فيه بعض نساء
النبي في مواجهة عسكرية معه، ويتحدد الموقف من باقي النساء بناء على هذا قربًا
وبعدًا.
وهذا الأمر لا يختص بنساء النبي أو أرحامه،
بل بكل مسلمٍ كان